البيت لأبي قيس بن الأسلت، في الهمع ج 1/ 197، والدرر ج 1/ 168.
قال السيوطي: وألحق العرب أيضا بالممنوع التصرف في التزام النصب على الظرفية، (ذا) و (ذات) مضافين إلى زمان. وأنشد شطر البيت. والعصابة: العمامة، وكل ما يعصب به الرأس.
البيت للشاعر لبيد بن ربيعة. والمشاجر، مراكب النساء. [اللسان - هيج، وقعر، وشجر] وتروى القافية (الفئام، والقيام) والفئام: وطاء يكون للمشاجر، وقيل: هو الهودج الذي وسع أسفله بشيء زيد فيه وقيل: هو عكم مثل الجوالق صغير الفم يغطى به مركب المرأة، يجعل واحد من هذا الجانب وآخر من هذا الجانب. والجمع (فؤوم).
ومعنى: انقعرت: انقلبت فانصرعت. وذلك في شدة القتال عند الانهزام. وأربد: هو أخو لبيد لأمه (أربد بن قيس) وكان أتى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، غادرا، فدعا الله عليه فأصابته بعد منصرفه صاعقة، فأحرقته.
لم أعرف قائله: وسبعين: مثنى «سبعة» من العدد. قال: السيوطي: ولا تثنى ولا تجمع أسماء العدد، خلافا للأخفش - غير مائة وألف. قال: واستدل الأخفش على ما أجازه وأنشد شطر البيت. لعله يريد الأرضين السبع، والسموات السبع. [الهمع 1/ 43].
لم أعرف قائله.
والشاهد (تساوي) فعل مضارع مرفوع ظهرت على آخره الضمة مع أنه معتل الآخر بالياء، وحقه أن تقدر على آخره الضمة للثقل. وهذا ضرورة، أو شاذ ولا يقاس عليه [الهمع - ج 1/ 53، والدرر ج 1/ 30].
البيت للشاعر التغلبي جابر بن حنيّ.