أو بالذي له أضيف الثاني … كزيد الضارب رأس الجاني
وقوله الحوائم. جمع حائمة. والحوائم: العطاش التي تحوم حول الماء. ولعله يريد هنا الطيور الحائمة حول القتلى. [الأشموني ج 2/ 245، والخزانة ج 7/ 373].
لم يعرف قائله.
والشاهد وقوع الكاف مبتدأ. في قوله «بنا كالجوى» بنا: خبر مقدم والكاف بمعنى مثل، مبتدأ مؤخر. [الهمع ج 2/ 31، والدرر ج 2/ 39].
البيت غير منسوب.
وقوله: أخا ورقاء: يريد: الذي ينتمي إلى ورقاء، فورقاء: حيّ من قيس والثائر:
طالب الدم. يقول: إن كنت طالبا لثأرك فقد أمكنك ذلك فاطلبه وخاصم فيه والأحناء:
الجوانب، جمع حنو، قال ابن يعيش: وإن كان تابع المنادى المبني على الضمّ مضافا، لم يكن فيه إلا النصب، صفة
كان أو غير صفة، مثال الصفة «يا زيد ذا الجمّة» ويا زيد أخانا. قال الشاعر: (البيت) والشاهد فيه نصب الصفة، لأنها مضافة. [شرح المفصل ج 2/ 4، وسيبويه ج 1/ 303، واللسان (حنا)].
وقبل البيت:
كم للمنازل من شهر وأعوام … بالمنحنى بين أنهار وآجام
البيتان، للحادرة، واسمه قطبة بن أوس.
والشاهد: «الخامي» ويريد «الخامس» ذكره السيوطي في باب الضرائر، والضرورة هنا: حذف السين من خامس، ولكن ابن منظور لم يقيدها بالضرورة. قال: ويقال: جاء فلان خامسا، وخاميا. [اللسان (خمس) والهمع ج 2/ 156].