153 واللسان (يسر)].

390 - عجبت لها أنّى يكون غناؤها … فصيحا ولم تفغر بمنطقها فما

البيت للشاعر حميد بن ثور، يصف حمامة. والمنطق هنا: مصدر ميمي، أي لم تفتح بنطقها فما. وأراد البكاء. قال: ولا يقال للحيوانات ناطق، إلا مقيدا أو على طريق التشبيه، كقول حميد بن ثور. [الخزانة ج 1/ 37، واللسان (فغر) و (غنا)].

391 - عهدتك ما تصبو وفيك شبيبة … فما لك بعد الشّيب صبّا متيّما

لم ينسب إلى قائله. وأنشده الأشموني شاهدا على أحد المواضع التي يمتنع فيها اقتران الجملة الحالية بالواو، وهو المضارع المنفي ب «ما» وهو قوله: «عهدتك ما تصبو» [الأشموني ج 2/ 189، والهمع ج 1/ 246، والدرر 1/ 203].

392 - وقد علموا ما هنّ كهي فكيف لي … سلوّ ولا أنفكّ صبّا متيّما

البيت غير منسوب إلى قائل. وأنشده السيوطي شاهدا على تسكين هاء «هي» بعد كاف الجرّ. وهو قوله «كهي» [الهمع ج 1/ 61، والدرر 1/ 37].

393 - ألا ربّ مأخوذ بإجرام غيره … فلا تسأمن هجران من كان مجرما

البيت غير منسوب وأنشده السيوطي شاهدا على جواز أن تسبق «ربّ» ب «ألا». [الهمع ج 2/ 28 والدرر ج 2/ 22].

394 - إذا رمت ممّن لا يريم متيّما … سلوّا فقد أبعدت في رومك المرمى

البيت غير منسوب، وأنشده السيوطي شاهدا لعمل «لا يريم» من «رام» عمل الأفعال الناقصة، وحاجتها إلى الاسم والخبر. [الهمع ج 1/ 112، والدرر 1/ 82].

395 - قليلا به ما يحمدنّك وارث … إذا نال ممّا كنت تجمع مغنما

البيت لحاتم الطائي. والضمير في «به» يرجع إلى المال، في قوله:

أهن للّذي تهوى التّلاد فإنّه … إذا متّ كان المال نهبا مقسّما

وقليلا: منصوب على أنه صفة لمصدر محذوف، أي: حمدا قليلا، يحمدونك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015