الشاهد للأخزم بن قارب الطائي، أو المقعد بن عمرو. وحلاق اسم للمنية معدول عن «الحالقة» وسميت بذلك لأنها تحلق وتستأصل.
وقوله: على أكسائهم، أي: على أدبارهم، واحدها كسء ونصب «ضرب الرقاب» لأنه وضعه موضع الفعل.
والشاهد: حلاق: مبني على الكسر، لأنه حصل فيها العدل والتأنيث، والصفة الغالبة.
[اللسان - حلق - وشرح المفصل ج 4/ 59].
البيت لعلقمة بن عبدة الفحل من المفضلية رقم (120).
قوله: حتّى: تدل على الغاية، وفاعل تذكّر الظليم في بيت سابق، يشبه به ناقته. يقول إن هذا الظليم (ذكر النعام) بقي يرعى، حتى تذكّر بيضه، وهيّجه الرذاذ، وهو المطر الخفيف.
وقوله: الريح ... يروى (الدّجن) وهو إلباس الغيم السماء. والشاهد في (مغيوم) أي: فيه غيم، وأخرجه على أصله بدون إعلال، وأكثر ما يجيء معلّا فيقال «مغيم» وقالوا أيضا: مبيوع، من باع يبيع، ومطيوب، من طاب يطيب. [الأشموني ج 4/ 325 وشرح المفصّل ج 10/ 78، والخصائص ج 1/ 261].
البيت لابن مقبل. وسافر: منكشف ظاهر من السفور. والنّي: بالفتح والكسر:
الشحم. والمدخول: المهزول. والهبج: المتورم، عنى الكثير الشحم. والودع: الخرز.
نعت امرأة فشبهها بظبي هذه صفته.
والشاهد فيه: رفع «منظوم» على الخبرية للودع. على تقدير: الودع منظوم عليه. ولو نصب «منظوم» على الحالية لجاز، واعتبار «عليه» خبر مقدم، والودع مبتدأ. [ديوان ابن مقبل، واللسان «هبج، وسفر» وسيبويه/ 2/ 90، هارون] ويروى البيت في القاموس والتاج: