عن أبيها؛ لكونه لا يسمع المأمومين القراءة لبكائه. ومرادها زيادة على ذلك: وهو أن لا يتشاءم الناس به، وقد صرَّحت هي بذلك، كما عند البخاري في باب وفاته -عليه الصلاة والسلام, فقالت: لقد راجعته وما حملني على كثرة مراجعته إلّا أنه لم يقع في قلبي أن يحب الناس بعده رجلًا قام مقامه أبدًا. وأن لا كنت أرى أنه لن يقوم أحد مقامه إلّا تشاءم الناس به.

ونقل الدمياطي: إن الصديق صلى بالناس سبع عشرة صلاة.

وقد ذكر الفاكهي في "الفجر المنير" مما عزاه لسيف ابن عمر في كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015