وفي رواية: يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة حيث كان وجهه وفيه نزلت: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115] .

وفي رواية: رأيته -صلى الله عليه وسلم- يصلي على حمار وهو موجه إلى خيبر.

وفي رواية: أنه كان يوتر على البعير، رواه مسلم.

وقد أخذ بهذه الأحاديث فقهاء الأمصار، في جواز التنفل على الراحلة في السفر حيث توجهت، إلا أن أحمد وأبا ثور كانا يستحبان أن يستقبل المصلي القبلة بالتكبير حال ابتداء الصلاة. والحجة لذلك ما في حديث أنس عند أبي داود أنه -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن يتطوع في السفر استقبل بناقته القبلة، ثم صلى حيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015