واستدل الشافعي لوجوب الجلوس بين الخطبتين بما تقدم، وبمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، مع قوله: "صلوا كما رأيتموني أصلي".
وكان صلى الله عليه وسلم يقول بعد الثناء: "أما بعد" كما قال البخاري.