لولا الملامة أو حذاري سبة ... لوجدتني سمحًا بذاك مبينا
وقد كفى الله تعالى نبيه المستهزئين. كما قال تعالى: {وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} أي لا تلتفت إلى ما يقولون: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر: 95] يعني بقمعهم وإهلاكهم. وقد قيل للتحقيق لأن قول الجمهور: إنهم كانوا خمسة من أشراف قريش.
الوليد بن المغيرة.
والعاصي بن وائل.
والحارث بن قيس.