وببني المطلب.

وقال مقاتل: كان صلى الله عليه وسلم عند أبي طالب يدعوه إلى الإسلام، فاجتمعت قريش إلى أبي طالب يريدون بالنبي صلى الله عليه وسلم سوءًا، فقال أبو طالب: حين تروح الإبل فإن حنت ناقة إلى غير فصيلها دفعته إليكم. وقال:

والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا

فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة ... وابشر وقر بذاك منك عيونا

ودعوتني وزعمت أنك ناصحي ... ولقد صدقت وكنت ثم أمينا

وعرضت دينًا لا محالة إنه ... من خير أديان البرية دينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015