وقد قال الإمام أحمد بن حنبل: فيمن أقسم بالنبي صلى الله عليه وسلم تنعقد يمينه وتجب الكفارة بالحنث، واحتج أحمد بكونه صلى الله عليه وسلم أحد ركني الشهادة.

قال ابن خويز منداد واستدل من جوز الحلف به عليه الصلاة والسلام بأن أيمان المسلمين جرت من عهده صلى الله عليه وسلم أن يحلفوا به صلى الله عليه وسلم حتى إن أهل المدينة إلى يومنا هذاإذا جاء صاحبه وقال له: احلف لي بحق صاحب هذا القبر، أو بحق ساكن هذا القبر، يعني النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ، وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} الآية [البلد: 1، 2] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015