يَعْمَهُونَ} يقول: وحياتك وعمرك وبقائك في الدنيا إنهم لفي سكرتهم يعمهون. ورواه ابن جرير.

ومراده بقوله: "سمعت الله"؛ سمعت كلامه المتلو في الكتب المنزلة.

ورواه البغوي في تفسيره بلفظ: وما أقسم الله بحياة أحد إلا بحياته صلى الله عليه سولم، وما أقسم بحياة أحد غيره، وذلك يدل على أن أكرم خلق الله على الله، وعلى هذا فيكون قسمه تعالى بحياة محمد صلى الله عليه وسلم كلامًا معترضًا في قصة لوط.

وقال القرطبي: وإذا أقسم الله بحياة نبيه فإنما أراد بيان التصريح لنا: أنه يجوز لنا أن نحلف بحياته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015