وهل المراد بقوله هنا: {ن} اسم الحوت، وهل المراد به الجنس أو اليهموت وهو الذي عليه الأرض.

وقيل: المراد به الدواة وهو مروي عن ابن عباس، ويكون هذا قسمًا بالدواة والقلم، فإن المنفعة بهما بسبب الكتابة عظيمة، فإن التفاهم تارة يحصل بالنطق وتارة بالكتابة.

قيل: إن "نون" لوح من نور تكتب فيه الملائكة ما يأمرهم به الله. رواه معاوية بن قرة مرفوعًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015