الفصل الأول: في قسمه تعالى على ما خصه به من الخلق العظيم
وحباه من الفضل العميم
قال الله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ، مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ، وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ، وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 1-4] .
{ن} من أسماء الحروف كـ {الم} و {المص} و {ق} .
واختلف فيها، فقيل: هي أسماء للقرآن، وقيل: أسماء للسور.
وقيل: أسماء لله، ويدل عليه أن عليًا رضي الله عنه كان يقول: