يلتفت، فكان هناك في الحضرة كما أخبر عنه ربه عز وجل بقول: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم: 17] .
وأما حاله عليه السلام في هذا العالم: فكان إذا حمي الوطيس في الحرب ركض بغلته في نحر العدو، وهم شاكون في سلاحهم، ويقول: "أنا النبي لا كذب".
ثم إن في العناية بتطهير قلبه المقدس، وإفراغ الإيمان والحكمة، فيه إشارة إلى مذهب أهل السنة في أن محل العقل ونحوه من أسباب الإدراكات كالنظر أو