يلتفت، فكان هناك في الحضرة كما أخبر عنه ربه عز وجل بقول: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم: 17] .

وأما حاله عليه السلام في هذا العالم: فكان إذا حمي الوطيس في الحرب ركض بغلته في نحر العدو، وهم شاكون في سلاحهم، ويقول: "أنا النبي لا كذب".

ثم إن في العناية بتطهير قلبه المقدس، وإفراغ الإيمان والحكمة، فيه إشارة إلى مذهب أهل السنة في أن محل العقل ونحوه من أسباب الإدراكات كالنظر أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015