ويريه ما أبدى له من جوده ... بوجوده والفقد من هيآته
سبحانه من سيد ومهيمن ... في ذاته وسماته وصفاته
وأكد الله تعالى بقوله: {لَيْلًا} مع أن الإسراء لا يكون في اللسان العربي إلا ليلًا، لا نهارًا، "ليدفع الإشكال حتى لا يتخيل أنه أسرى بروحه فقط، ويزيل من خاطر من يعتقد من الناس أن الإسراء ربما يكون نهارًا، فإن القرآن وإن كان نزوله بلغة العرب، فإنه خاطب به الناس أجمعين، أصحاب اللسان العربي وغيرهم.