ولا يجزي بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح. رواه الترمذي، أي: لم يكن الفحش له خلقًا ولا مكتسبًا.
وفي البخاري من حديث ابن عمرو: لم يكن -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا، وفي رواية له من حديث أنس بن مالك قال: لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- سبَّابًا ولا فاحشًا ولا لعّانًا.