نجراني غليظ الحاشية, فأدركه أعرابي فجبذ بردائه جبذة شديدة، قال أنس: فنظرت إلى صفحة عاتقه وقد أثرت فيه حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد, مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء.
وفي هذا بيان حلمه -عليه الصلاة والسلام, وصبره على الأذى في النفس والمال، والتجاوز عن جفاء من يريد تألفه على الإسلام.
وعن عائشة وقد سُئِلَت عن خلقه -صلى الله عليه وسلم: لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا..............................................................