وقوله -عليه الصلاة والسلام: "اللهمَّ بارك لهم في محضها" -بالحاء المهملة والضاد المعجمة- أي: خالص لبنها.
"ومخضها" -بالمعجمتين: ما مخض من اللبن وأخذ زبده.
"ومذقها" -بفتح الميم وسكون المعجمة وبالقاف- أي: ممزوج بالماء.
"وابعث راعيها في الدثر" -بالمهملة المفتوحة ثم المثلثة الساكنة ثم الراء: المال الكثير، وقيل: الخصب والنبات الكثير.
"وافجر له الثمد" -بفتح المثلثة: الماء القليل، أي: صيّره كثيرًا.
"وودائع الشرك" , قيل: المراد بها العهود والمواثيق، يقال: توادع الفريقان إذا أعطى كل واحد.