من هذه الشجرة قد سقطت عنها، فسمَّاه باسم المرعى؛ إذ كان سببًا له.

وهلك الهدي -بفتح الهاء وكسر الدال المهملة والتشديد- كالهدي بالتخفيف، وهو ما يهدى إلى البيت الحرام من النعم لينحر، فأطلق على جميع الإبل وإن لم تكن هديًا، تسمية للشيء ببعضه، يقال: كم هدي بني فلان؟ أي: كم إبلهم.

ومات الوديّ: بالتشديد، فسيل النخل، يريد: هلكت الإبل ويبست النخل.

وبرئنا إليك من الوثن والعنن، الوثن: الصنم، والعنن: الاعتراض، يقال: عنَّ لي شيء, أي: اعتراض، كأنه قال: برئنا إليك عن الشرك والظلم، وقيل: أراد به الخلاف والباطل.

وما طمي البحر: أي: ارتفع بأمواجه.

وتعار -بكسر التاء المثناة الفوقية- يصرف ولا يصرف، اسم جبل.

ولنا نعم همل: أي: مهملة لا رعاء لها، ولا فيها ما يصلحها ويهديها، فهي كالضالة.

والإبل الأغفال: لا لبن فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015