تعالى، وما وقع منه على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم- وغيره فمن الله تعالى، إمَّا بوحي أو إلهام، ويدل على ذلك الحديث الذي فيه: أنه لما ضلت ناقته -صلى الله عليه وسلم- تكلّم بعض المنافقين وقال: إن محمدًا يزعم أنه يخبركم عن خبر السماء وهو لا يدري أين ناقته؟ فقال -صلى الله عليه وسلم- لما بلغه ذلك: "والله إني لا أعلم إلّا ما علَّمني ربي، وقد دلني الله عليها, وهي في موضع كذا وكذا، حبستها شجرة بخطامها" , فذهبوا فوجدوها كما أخبر -صلى الله عليه وسلم.

فصحَّ أنه لا يعلم ما وراء جداره ولا غيره إلّا ما أعلمه ربه -تبارك وتعالى.

وذكر القاضي عياض في الشفاء أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يرى في الثريا أحد عشر نجمًا، وعند السهيلي: اثني عشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015