مقيدة بحالة الصلاة, وبذلك يجمع بينه وبين قوله: "لا أعلم ما رواء جداري هذا" انتهى.
قال شيخنا: وهذا مشعر بوروده، وعلى تقدير وروده لا تنافي بينهما لعدم تواردهما على محل واحد.
فإن قيل: يشكل على هذا -أيضًا- إخباره -صلى الله عليه وسلم- بكثير من المغيبات التي في زمنه وبعده، ووقعت كما أخبر -صلى الله عليه وسلم.
فالجواب: إن نفي العلم في هذا ورد على أصل الوضع، وهو أن علم الغيب مختص بالله