وأمه حمامة، مولى أبي بكر الصديق، وهو أوّل من أذن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم، ولم يؤذن بعده لأحد من الخلفاء، إلّا أنَّ عمر لما قدم الشام حين فتحها أذَّن بلال، فتذكَّر النبي -صلى الله عليه وسلم، قال أسلم -مولى عمر بن الخطاب: فلم أر باكيًا أكثر من يومئذ،