حين حملت به صلى الله عليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، وقالت: ما شعرت بأني حملت به، ولا وجدت له ثقلا، ولا وحمًا، كما تجد النساء إلا أني أنكرت رفع حيضتي، وأتاني آت وأنا بين النائمة واليقظانة فقال: هل شعرت بأنك قد حملت بسيد الأنام، ثم أمهلني حتى إذا دنت ولادتي أتاني فقال لي: قولي:
أعيذه بالواحد ... من شر كل حاسد
ثم سميه محمدًا.
وفي رواية غير ابن إسحاق: وعلقي عليه هذه التميمة..........................