كانت بينه وبين معرفة من جهينة، فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا رسول الله فقم إليه واستأمنه، فقام حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع يده في يده -وكان صلى الله عليه وسلم لا يعرف- فقال: يا رسول الله، إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمنك تائبا مسلما، فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم"، قال: أنا يا رسول الله كعب بن زهير.

قال ابن إسحاق: فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة، أنه وثب عليه رجل من الأنصار، وقال: يا رسول الله دعني وعدو الله أضرب عنقه، فقال صلى الله عليه وسلم: "دعه عنك فقد جاء تائبا نازعا"، قال: فغضب كعب على هذا الحي من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015