شرح الرساله (صفحة 591)

أحدهما: أنه مأخوذ من المساعدة؛ فيقرب من معنى (لبيك) أي: أنا مقيم على طاعتك على ما تحبه وتريده منى.

والآخر: أن معناها: أسعدك الله إسعادًا بعد إسعاد.

والمعنيات متقاربان.

* * *

مسألة

قال رحمه الله: "وينوي ما أراد من حج أو عمرة".

قال القاضي رحمه الله: والأصل في ذلك أن النية شرط في صحة الإحرام وسائر العبادات المتقرب بها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لامرئ ما نوى"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه". ولا خلاف في ذلك.

* * *

مسألة

قال رحمه الله: "ويؤمر أن يغتسل عند الإحرام قبل أن يحرم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015