الجهد المتواضع، لكن العبد يتقرب إلى مولاه ما استطاع إليه سبيلاً، واعلم يا عبد اللَّه أن الإكثار من الدعاء، والتشبث به يدخل العبد في جنة معجلة قبل جنة الآخرة.
وختاماً هذا جهد المقل، فإن كان خيراً فمن اللَّه - عز وجل -، وإن كان غير ذلك فمن نفسي، ومن الشيطان، وآمل من كل أخ كريم ألاّ يبخل عليَّ بالنصح والبيان في مواطن الزلل، وأسأل اللَّه جل وعلا أن يجعل هذا العمل المتواضع مباركاً نافعاً، وأن يرزق مؤلفه، وشارحه، وطابعه، وناشره، وقارئه، مرافقة سيّد الأوّلين والآخرين في الفردوس الأعلى ((اللَّهم آمين)).
وآخر دعوانا أن الحمد للَّه رب العالمين.
كتبه
ماهر بن عبد الحميد بن مقدم
غفر اللَّه له، ولوالديه، ولجميع المسلمين
الأحد 28 محرم 1430هـ.
الموافق25 يناير 2009م