مِنَ الظَّالِمِينَ)).

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعْوَةُ ذِي النُّونِ، إِذْ دَعَا وهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: {لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (?)، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ)) (?).

لأنها جمعت من كمال التوحيد:

1 - الإقرار بوحدانية اللَّه تبارك وتعالى.

2 - تنزيهه عن الظلم لكمال عدله وحكمته.

3 - الإقرار بالذنب.

4 _ كمال الأد ب في السؤال؛ حيث لم يطلب من اللَّه تعالى بصيغة الطلب الصريحة، وإنما بالتعريض بالحال (?).

15 - دعاء الناس عقب وفاة الميت.

عن أم سلمة رَضْيَ اللَّهُ عنْهَا قالت: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شُقَّ بَصَرُهُ، فَأَغْمَضَهُ ثُمَّ قَالَ: ((إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ))، فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ، فَقَالَ: ((لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ، فَإِنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015