تشريفه وتكريمه)) (?).
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وعلى آل محمد)): فالصحيح أن معنى الآل:
وقوله: ((وبارك على محمد)) البركة هي:
((والتبريك: الدعاء بذلك، فهذا الدعاء يتضمّن إعطاء من الخير ما أعطاه لآل إبراهيم, وإدامته وثبوته له, ومضاعفته له وزيادته, هذا حقيقة البركة)) (?).
وقوله: ((إنك حميد مجيد)): ختم الدعاء بأحسن الختام, باسمين من أسماء اللَّه تبارك وتعالى الحسنى, وأكده بـ ((إنَّ)) زيادة في التأكيد و ((الحميد)): صيغة مبالغة على وزن (فعيل) , والحمد نقيض الذم, وهو أعمُّ وأصدق في الثناء على المحمود من المدح والشكر (?)، فاللَّه تبارك وتعالى هو المحمود في ذاته, وأسمائه, وصفاته, وأفعاله, فله من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أكملها, ومن الأفعال أتمَّها