بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ)) (?)، والصلاة في اللغة: هي الدعاء (?)، فإذا تقدمت أمام الدعاء صارت كالمفتاح له، وكذلك حصول الإجابة للداعي؛ لأنه دعاء بالغيب مستجاب كما في الصحيح.
((فمن أعظم الشروط لقبول الدعاء الثقة باللَّه تعالى، وأنه على كل شيء قدير، فاللَّه تعالى لكمال قدرته يقول للشيء كن فيكون، قال تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (?)، ومما يزيد ثقة المسلم بربه - عز وجل - أن يستيقن أن جميع خزائن الخيرات والبركات عند اللَّه تعالى، قال سبحانه: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} (?) (?).
وقد أمرنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أن نعزم حال دعائنا فقال: ((إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّهُ لَا