فصل

رَاوِي حَدِيث جَابر عَن الْأَوْزَاعِيّ هُوَ الْوَلِيد بن مُسلم، وَعَن عَليّ ابْن الْمُبَارك هُوَ وَكِيع بن الْجراح وَعُثْمَان بن عمر، وَعَن حَرْب بن شَدَّاد عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَعبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث، فَهَذِهِ خَمْسَة رجال وهم:

الْوَلِيد بن مُسلم أَبُو الْعَبَّاس الْقرشِي الْفَقِيه مولى بني أُميَّة:

قَرَأَ الْقُرْآن على يحيى بن الْحَارِث الذمارِي وَسَعِيد بن عبد الْعَزِيز، وروى عَن مُحَمَّد بن عجلَان وَابْن جريج وَالْأَوْزَاعِيّ وَمَالك وَاللَّيْث وَالثَّوْري وَأبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ وَابْن لَهِيعَة وَغَيرهم. قَرَأَ عَلَيْهِ هِشَام بن عمار، وروى عَنهُ اللَّيْث بن سعد وَبَقِيَّة بن الْوَلِيد وَابْن وهب وَأحمد بن حَنْبَل وَابْن الْمَدِينِيّ والْحميدِي وَزُهَيْر بن حَرْب وَغَيرهم.

وَهُوَ من ثِقَات النَّاس وأفاضلهم، كثير الحَدِيث وَالْعلم، حج سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة فِي خلَافَة مُحَمَّد بن هَارُون، ثمَّ انْصَرف فَمَاتَ فِي الطَّرِيق قبل أَن يصل إِلَى دمشق وَذَلِكَ بِذِي الْمَرْوَة وَدفن بهَا، وَقيل: مَاتَ سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين وَمِائَة وَله ثَلَاث وَسَبْعُونَ سنة أَو نَحْوهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015