الْبنانِيّ وَأَيوب وَابْن طَاوس وَعَاصِم بن أبي النجُود وَمَنْصُور وَغَيرهم، وَقدم على الزُّهْرِيّ الشَّام وَبهَا سمع مِنْهُ، روى عَنهُ أَيُّوب وَعَمْرو بن دِينَار وَأَبُو إِسْحَاق وَيحيى بن أبي كثير وهم من شُيُوخه وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَسَعِيد ابْن أبي عرُوبَة وَابْن الْمُبَارك وَإِسْمَاعِيل بن علية وَعبد الرَّزَّاق وَغَيرهم، طلب الْعلم سنة مَاتَ الْحسن.
قَالَ ابْن سعد: " كَانَ معمر رجلا لَهُ حلم ومروءة ونبل فِي نَفسه ".
قَالَ أَبُو أَحْمد الْحَاكِم: " سمع من الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار وَأبي إِسْحَاق وَالْأَعْمَش وَقَتَادَة وَيحيى بن أبي كثير، وَهَؤُلَاء السِّتَّة الَّذين يَدُور عَلَيْهِم حَدِيث رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من التَّابِعين، لَا أعلم أحدا من النَّاس رَآهُمْ كلهم وَسمع مِنْهُم سواهُ، وَلَا اجْتَمعُوا لأحد من الْمَشَايِخ غَيره ".
مَاتَ معمر بِالْيمن سنة خمسين أَو سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث أَو أَربع أَو خمس وَخمسين وَمِائَة وَله ثَمَانُون سنة.