وَقد رَأَيْت أَن أذكر فِي هَذَا الْكتاب حَدِيثا من الْأَخْبَار النَّبَوِيَّة، وأشرحه شرحا متقنا، مستوعبا للْكَلَام عَلَيْهِ متْنا وإسنادا فِي كل مَا يتَعَلَّق بِهِ من الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة بجهدي وطاقتي، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، أجعَل ذَلِك عنوانا وأنموذجا لما يَنْبَغِي أَن تعرف الْأَخْبَار عَلَيْهِ.

وَوَقع اخْتِيَاري على حَدِيث مبعث النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - الَّذِي فِي " الصَّحِيحَيْنِ " من رِوَايَة عَائِشَة وَجَابِر رَضِي الله عَنْهُمَا.

وسميته: شرح الحَدِيث المقتفى فِي مبعث النَّبِي الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم، كَمَا يجلهم وشرفهم وكرم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015