(ومُوسَى وَإِبْرَاهِيم حَتَّى يرى لَهُ ... بهاء ومنشور من الذّكر وَاضح)
(ويتبعه حَيا لؤَي جمَاعَة ... شبابهم والأشيبون الجحاجح)
(فَإِن أبق حَتَّى يدْرك النَّاس دهره ... فَإِنِّي بِهِ مُسْتَبْشِرٍ الود فارح)
(وَإِلَّا فَإِنِّي يَا خَدِيجَة فاعلمي ... عَن أَرْضك فِي الأَرْض العريضة سائح)
(فمتبع دين الَّذِي أسس الْهَدْي ... وكل لَهُ فضل على النَّاس رَاجِح)
(وَأسسَ بنيانا بِمَكَّة ثَابتا ... تلألأ فِيهِ بالظلام المصابح)
(منيفا على تشييد كل مشيد ... على بَابه ذِي العروتين الصفائح)
(مثابا لأفناء الْقَبَائِل كلهَا ... تخب إِلَيْهِ اليعملات الطلائح)
(حراجيج حدب قد كللن من السرى ... تعلق فِي أرساغهن السرائح)