بالوجود وَالسَّابِق هُوَ الَّذِي يدْرك من يَأْتِي بعده كَمَا جَاءَ: " أَشْقَى النَّاس من أَدْرَكته السَّاعَة وَهُوَ حَيّ ".
قَالَ: " وَرِوَايَة ابْن إِسْحَاق أَيْضا لَهَا وَجه لِأَن الْمَعْنى: إِن أر ذَلِك الْيَوْم، فَسُمي رُؤْيَته إدراكا، وَفِي التَّنْزِيل: {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار} أَي لَا ترَاهُ على أحد الْقَوْلَيْنِ.
وَقَوله: " مؤزرا " من الأزر وَهُوَ الْقُوَّة والعون ".
وَقَالَ الْخطابِيّ: " مؤزرا أَي بليغا مقوى ".