وَقَالَ الْفَقِيه أَبُو زيد الْمروزِي الزَّاهِد: " كنت نَائِما بَين الرُّكْن وَالْمقَام فَرَأَيْت النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا أَبَا زيد، إِلَى مَتى تدرس كتاب الشَّافِعِي وَلَا تدرس كتابي؟ فَقلت: يَا رَسُول الله، وَمَا كتابك؟ قَالَ: جَامع مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل - يَعْنِي البُخَارِيّ ".
وَكَانَ أَبُو زيد يرويهِ عَن الْفربرِي وَهُوَ أجل من رَوَاهُ عَنهُ) .
وَللَّه در الْقَائِل:
(طلب الحَدِيث طَريقَة ... الماضين من أهل الرشاد)
(فاسلك سبيلهم تنَلْ ... درجاتهم يَوْم الْمعَاد)
وللحافظ أبي طَاهِر السلَفِي رَحمَه الله:
(دين النَّبِي وشرعه أخباره ... وَأجل علم يقتنى آثاره)
(من كَانَ مشتغلا بهَا وبنشرها ... بَين الْبَريَّة لَا عفت آثاره)