إغارة، و"الملحاح" بكسر الميم؛ من ألح السحاب: دام مطره، "ولجمع المؤنث اللاتي واللائي" بإثبات الياء فيهما، "قد تحذف ياؤهما" اجتزاء بالكسرة، فيقال: اللات واللاء، وإلى هذه الثمانية أشار الناظم بقوله:

88-

موصولة الأسماء الذي الأنثى التي ... واليا إذا ما ثنيا لا تثبت

89-

بل ما تليه أوله العلامه ... ..............................

91-

جمع الذي الألى الذين مطلقا ... وبعضهم بالواو رفعا نطقا

92-

باللات واللاء التي قد جمعا ... ..................................

"وقد يتقارض الألى واللائي" فيقع كل منهما مكان الآخر "قال" مجنون ليلى قيس بن الملوح: [من الطويل]

100-

"محا حبها حب الألى كن قبلها" ... وحلت مكانا لم يكن حل من قبل

فأوقع "الألى" مكان "اللائي" "أي: حب اللائي"، بدليل عود ضمير المؤنث عليها، "قال" رجل من بني سليم: [من الوافر]

101-

"فما آباؤنا بأمن منه ... علينا اللاء قد مهدوا الحجورا"

فأوقع "اللاء" مكان "الألى" بدليل عود ضمير جمع الذكور عليها، و"الألى": بمعنى الذين، و"الذين" أشهر منها، فلذلك عدل الموضح فقال: "أي: الذين"، إذ لا فرق بينهما. والمعنى: ليس آباؤنا الذين أصلحوا شأننا وجعلوا حجورهم لنا كالمهد، بأكثر امتنانا علينا من هذا الممدوح. وإلى تقارضهما أشار الناظم بقوله:

92-

.............................. ... واللاء كالذين نزرا وقعا

"و" الموصول "المشترك ستة: من"؛ بفتح الميم؛ "وما، وأي"؛ بفتح الهمزة وتشديد الياء؛ "وأل، وذو، وذا"، وذكرها الناظم على غير هذا الترتيب فقال:

93-

ومن وما وأل تساوي ما ذكر ... وهكذا ذو......................

95-

ومثل ماذا................. ... ..................................

99-

أي كما..................... ... ..................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015