في يوم ذي مسغبة * يتيما)، وقراءة أبي بكر بن عاصم (بزينةٍ الكواكب).
أي بتزيين الكواكب ويجوز أن يكون منه (ويعبدون من دون الله ما لا يملكُ لهم رزقا من السموات والأرض شيئا) ومنه قول زياد الأعجم:
ببَذْلٍ في الأمورِ وصِدْقِ بأسٍ ... وإعطاءٍ على العِلَلِ المتاعا
وقول الفرزدق:
فَرُم بيَدَيْكَ هل تسطيع نقلا ... جبالًا من تهامةَ راسيات
ولم يجئ إعمال المقترن بالألف واللام إلا في موضع محتمل وهو قوله تعالى (لا يُحب اللهُ الجهرَ بالسُّوء من القول إلّا مَن ظُلِمَ) فيحتمل أن يكون "مَن" في موضع رفع بالجهر على تقدير لا يحب الله أن يجاهر بالسوء من القول إلا مَن ظلم، ويحتمل أن يكون الكلام قد تم قبل "إلا" وتكون في موضع نصب على الاستثناء. ومما جاء في الشعر قول الشاعر:
لقد علمتْ أُولى المغيرة أنَّني ... كَرَرْتُ فلم أنكُلْ عن الضَّرْبِ مسْمِعا
ومنه:
ضعيفُ النِكايةِ أعداءَه ... يخالُ الفِرارَ يُراخي الأجل
ومن النحويين من يزعم أن العمل بعد المقترن بالألف واللام بفعل مضمر،