كثيرا والذاكرات)، ومن إعماله في غير القرآن قول الشاعر:

فَبتُّ والهمُّ تغشاني طوارقُه ... من خَوْف رِحلة بين الظاعنين غدا

ومثله قول عمرو بن كلثوم:

وقد علم القبائل غيرَ فَخْرٍ ... إذا قُبَبٌ بأبْطَحها بُنينا

بأنّا العاصِمون بكُلّ كَحْل ... وأنّا الباذِلون لمُجْتَدينا

وأنا المانعون لما يَلينا ... إذا ما البيضُ زايلت الجفونا

وأنا المانعون إذا قَدَرْنا ... وأنا المهلكون إذا لقينا

وأنا الشاربون الماء صَفْوًا ... ويشربُ غيرُنا كدِرا وطينا

ومثله قول الآخر:

إذا كنت مَعْنِيّا بجُود وسُودَد ... فلاتكُ إلّا المُجْمل القولَ والفعلا

ولا تلفَ إنْ أوذيتَ يوما مكافئا ... فمَنْ كافَأ الباغين لم يكْمُل الفضلا

ومذهب الأخفش أن النصب بعد مصحوب أل على التشبيه بالمفعول به، وأصحابه يقولون إن قصد بأل العهد فالنصب على التشبيه بالمفعول به، وإن قصد معنى الذي فالنصب باسم الفاعل. وقال قوم النصب بفعل محذوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015