ثم راحوا عبَقُ المِسْكِ بهم ... يُلْحِفون الأرضَ هُدّابَ الأُزُرْ

ومثهل:

فغَدَتْ كِلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافةِ خلفُها وأمامُها

ومثله:

ما بالُ عينك دمعُها لا يَرْقأ ... وحَشاك مِن خَفقانه لا يَهْدأُ

ومثله:

ظعنتْ أمامةُ قلبُها بك هائمٌ ... فاعصِ الذي يُغريك بالسلوان

ومثله:

أتاني المعليَّ عذرُه مُتبيِّنٌ ... فمنَ يعزُه للبغي فهْوَ ظلومُ

ومثله:

الذئبُ يَطْرُقها في الدهر واحدةً ... وكلَّ يومٍ تراني مُدْيةٌ بيدي

وروى سيبويه: كلمته فوه إلى فيّ، و"رجع عوده على بدئه". وزعم الزمخشري أن قولهم كلمته فوه إلي فيّ نادر. وهو من المسائل التي حرفته عن الصواب، وعجزتْ ناصره عن الجواب. وقد تنبه في الكشاف فجعل قوله تعالى (بعضكم لبعض عدوّ) في موضع نصب على الحال، وكذا فعل بـ "لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015