وشرطية كقول الآخر:
وَيْ كأنْ مَنْ يكُمْ له نَشَبٌ يُحْـ ... ــــببْ ومن يَفْتَقِر يعش عيش ضُرّ
ومثال إفراد الخبر مع تقدير الاسم قول الشاعر:
ويوما تُوافينا بوجه مُقَسَّم ... كأنْ ظبيةٌ تعطُو إلى وارِق السَّلم
أي كأنها ظبية، ويروى بالنصب على حذف الخبر، والتقدير: كأن ظبيةً عاطيةً المذكورة، وهذا من عكس التشبيه، ويروى بالجر على زيادة أن شذوذا.
وفي لعل عَشر لغات: لعلّ، علّ، لعنّ، عن، لأنّ، أنّ، رعَنّ، رغَنّ، لغَنّ، لعلّت. فالستة المتقدمة مشهورة، والأربعة الباقية قليلة. وأقلها استعمالا لعلت. ذكرها أبو علي في التذكرة.
ومن ورود أنّ بمعنى لعل ما حكاه الخليل من قول بعض العرب: ائت السوق أنك تشتري لنا شيئا، واستشهد الأخفش على ذلك بقول الراجز:
قلت لشَيْبان ادنُ من لِقائِه ... أنا نُغَدّى القوم من شوائه
ومن قراءة غير ابن كثير وأبي عمرو: (أنها إذا جاءت لا يؤمنون). بالفتح. وقال امرؤ القيس في لأنّ:
عُوجا على الطّلَل المُحيل لأننا ... نبكي الديارَ كما بكى ابن حِذام
وقال الفرزدق في لَعَنّ: