يُتْرَكوا) واختلف في: (وحسبوا أن لا تكون فتنة) فقرأ بالرفع أبو عمرو وحمزة والكسائي، وقرأ بالنصب الباقون.
ولا يجوز في المخففة أن تلغى، بل يجب أن تنصب اسما لا يبرز إلا في الضرورة، كقول الشاعر:
لقد علم الضيفُ والمرملون ... إذا اغْبرَّ أفْق وهبت شَمالا
بأنْك ربيعٌ وغَيْثٌ مَرِيع ... وأنْك هناك تكون الثِّمالا
ولا يكون خبرها حال حذف الاسم إلا جملة، إما ابتدائية كقوله:
في فِتْيةٍ كسيوف الهند قد علموا ... أنْ هالكٌ كلُّ مَنْ يَحْفَى ويَنْتَعِل
والتقدير: أنه هالك كل من يحفى وينتعل. أو شرطية كقولك: قد علمت أنْ متى تقم أقم معك. ومثله:
فعلمت أن من تثقفوه فإنه ... جزر لخامعة وفرخ عقاب
ولك أن تجعل منه قوله:
سالتاني الطلاق أنْ رأتاني ... قَلّ مالي قد جئتماني بنُكْر
ويك أنْ من يكنْ له نَشَب يُحْـ ... ـبَبْ ومن يفتقر يَعش عيش ضر
بناء على أن الكاف مع "وي" حرف خطاب، والمعنى: أعجب لأنه من