واستضاف وتضيف، واستيسر وتيسر، واستعفف وتعفف، واستبدل وتبدل، نحو: (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير): (ومن يتبدل الكفر بالإيمان).

والذي لموافقة المجرد كاستغنى وغنى، واستبشر وبشر، واستهزأ وهزئ، واستبان وبان، واستقر وقر، واستخفى وخفى، واستعلى وعلا.

والذي للإغناء عن المجرد كاستحيا واستأثر واستبدل، واستعبر واستنكف.

والذي للإغناء عن فعّل استرجع إذا قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، والأصل فيه كأمّن إذا قال آمين، وسبح إذا قال سبحان الله.

ومن الجائي على استفعل وهو مغن عن فعّل قولهم: استعان إذا حلق عانته، فالأصل فيه: عوّن كقرّد البعير إذا أزال عنه القِردان.

ص: ومنها للألوان افعلّ غير مضاعف العين، ولا معتل اللام دون شذوذ، وقد تلي عينه ألف، وقد يدل بحالية على عيب حسي، وربما طاوع فعَل، وقد يدلان على غير لون وعيب، وإفهام العروض مع الألف كثير، وبدونها قليل. ومنها افعوعل للمبالغة، وللصيرورة. وقد يوافق استفعل ويطاوع فعَل.

ش: أصل افعلّ: افعلَلَ، ويدل على ذلك وجوب استعماله مفتوح العين مع تاء الضمير ونونَيْه، نحو: احمررت واحمررنا واحمررْن.

وشرط ما يصاغ منه ألا يكون مضاعف العين، ولا معتل اللام كألمى. وشذ قولهم: ارعوى مطاوع رَعَوْته بمعنى كففته، من ثلاثة أوجه: أحدها أنه معتل اللام. الثاني أنه لغير لون ولا عيب حسي. الثالث أنه مطاوع، والمطاوعة في هذا النوع نادرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015