ومن شواهده والمنادى نكرة معينة قول عبد يغوث:
فيا راكبا إما عَرَضْت فَبَلِّغَنْ ... نادامايَ من نجرانَ ألا تلاقيا
ومنها قول الآخر:
أعبدًا حلّ في أرْضِي غريبا ... ألُؤْمًا لا أبالك واغترابا
ومثله:
يا سيدا ما أنت من سيد ... مُوَطَّأ الأكنافِ رحبِ الذراع
قوالِ معروف وأمّارِه ... نَحّار أُمّاتِ الرِّباع الرِّتاع
ومنها:
ألا ياقتيلا ما قتيل بني حلس ... إذا افتل أطراف الرماح من الدعس
ومنها قول ذي الرمة:
أدارا بحُزْوى هِجْتِ للعين عبرةً ... فماءُ الهوى يَرْفَضُّ أو يترقرق
وسيبويه يسمي هذا النوع نكرة باعتبار حاله قبل النداء.
ومن شواهد الضم قول كثير:
ليت التحية كانت لي فأشكرها ... مكانَ ياجملٌ حُيِّيتَ يارجلُ
هكذا الرواية المشهورة: ياجمل، بالضم.