(فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين) ونحو: (ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) ونحو: (ونفخ في الصور فصَعِق مَنْ في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله).
أو تكون بين مفصل ومجمل متحدي المعنى نحو: (فأزَلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه) ونحو: (فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة) ونحو: (فعَمِيَتْ عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون) ونحو: (بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب) ونحو: (إنا أنشأناهن إنشاءً * فجعلناهن أبكارا * عُرُبا أترابا).
وقد يعطف بها لمجرد الترتيب في الجمل نحو: (فراغَ إلى أهله فجاء بعجل سمين * فقربه إليهم) ونحو: (لقد كنتَ في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك) ونحو: (فأقبلت امرأتُه في صَرّة فصَكَّتْ وجهها).
وفي الصفات نحو: (ثم إنكم أيها الضّالون المكذِّبون * لآكلون من شجر من زقُّوم * فمالئون منها البطون * فشاربون عليه من الحميم) ومنه قول الشاعر:
ياوَيْحَ زَيّابة للحارث الصـ ... ابح فالغانم فالآئبِ