قال صلى الله عليه وسلم: (والقرآن حجة لك أو عليك)، أي: قد يكون حجة لعبد، وقد يكون حجة على عبد آخر، فالعبد الذي عرف أحكام الله عز وجل فعمل بها، وتلا كتاب الله عز وجل وقام به آناء الليل وأطراف النهار، وأرضى به ربه سبحانه، فإن القرآن يكون حجة له، وأما الإنسان الذي جعل القرآن وراءه ظهرياً فإنه يكون حجة عليه.