ومن الأحكام: أنه يجوز للمحدث حدثاً أصغر الجلوس في المسجد، والحدث الأصغر غير الجنابة، يكون من بول أو غائط أو خروج ريح لم يتوضأ بعده، فيجوز للإنسان أن يجلس في المسجد وهو على غير وضوء، لكن الأفضل والأكمل أن يكون على وضوء، فإذا كان على وضوء وجلس في المسجد ينتظر يكتب له أجر الصلاة وكأنه يصلي، سواء جلس لغرض شرعي كانتظار صلاة أو اعتكاف أو لسماع قرآن أو للتعلم أو لاستماع موعظة فيجوز له أن يجلس على وضوء أو على غير وضوء لكن الأفضل أن يكون على وضوء.