من الأحاديث التي جاءت في الباب حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة قال: والحسنة بعشر أمثالها) يعني: له عشر حسنات، قال: (لا أقول الم حرف) في رواية الترمذي.
وقال: (ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف والحرف بعشر حسنات) وحين تقرأ (الم) من سورة البقرة فلك ثلاثين حسنة، فكيف لو قرأت عشر آيات منها؟! وكيف لو قرأت كل سورة البقرة؟! الحديث رواه أبو جعفر النحاس في كتاب الوقف والابتداء وفيه: (اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه، أما إني لا أقول: الم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر فتلك ثلاثون) أي: ثلاثون حسنة تحصل عليها إذا قرأت الم، فكيف إذا قرأت سورة الفاتحة مثلاً وهي أعظم سورة في كتاب الله عز وجل؟! وكيف إذا قرأت آية الكرسي وهي أعظم آية في كتاب الله عز وجل.