قياس التمثيل والشمول

وأما قول المصنف: (فلا يجوز أن يُشرك هو والمخلوق في قياس تمثيل، ولا في قياس شمول تستوي أفراده).

فإن قياس التمثيل: هو قياس الشيء على فرعه أو أصله، أو: قياس الأشياء على نظائرها وأمثالها، أو أن نقيس شيئاً على شيء من وجه، وليس من كل الوجوه، وهذا من جانب، ومن جانب آخر: قياس التمثيل كأن نقيس أو نشبّه الابن بأبيه.

وأما قياس الشمول فهو: كقياس الإخوة بعضهم على بعض، وهذا يمكن أن يكون من أبسط الأمثلة لذلك.

إذاً: إلحاق الشيء بأصل يعتبر قياساً تمثيلياً وإلحاق الشيء بما يشبهه وليس أصلاً له ولا فرعاً يعتبر قياساً شمولياً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015