الموضع الخامس: في كتاب التفسير باب: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} [(3) سورة المدثر] قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثنا حرب قال: حدثنا يحيى قال: سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل أول؟ فقال ... الحديث مطولاً، ومناسبته ظاهرة حيث ذكرت الآية في الحديث.

السادس: كتاب التفسير باب: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [(4) سورة المدثر] حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ح وحدثني عبد الله بن محمد قال: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله، ومناسبته ظاهرة حيث ذكرت الآية أيضاً في الحديث.

الموضع السابع: في كتاب التفسير باب: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [(5) سورة المدثر] قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث عن عقيل، قال ابن شهاب: سمعت أبا سلمة قال: أخبرني جابر عن عبد الله فذكره، ومناسبته ظاهرة حيث ذكرت الآية في الحديث أيضاً.

الموضع الثامن: خرجه أيضاً في كتاب التفسير باب بدون ترجمة، وهو فرع من تفسير سورة (اقرأ) قال محمد بن شهاب: فأخبرني أبو سلمة أن جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما- قال: فذكره، إثر حديث عائشة في بدء الوحي كما في بدء الوحي سواء.

طالب: أحسن الله إليك يا شيخ، العزو إلى الباب المهمل الذي يكون يترجم له الإمام البخاري باب ثم يورد الحديث كيف يكون العزو إليه في حال التخريج منه؟

العزو لمثل هذا الباب المذكور بدون ترجمة نقول: خرجه الإمام البخاري في بابٍ دون ترجمة بعد باب قوله كذا:، باب بعد الباب المترجم، نذكر الباب المترجم، فنقول: خرجه الإمام البخاري في باب بدون ترجمة يلي الباب الذي ترجمه بكذا من كتاب كذا، فنصور الواقع للقارئ والسامع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015