قالَهُ البخاريُّ وقيلَ سنةُ ثمانٍ وخمسينَ وقيلَ سنةُ خمسينَ، وكانتْ وفاتُهُ بالمدينةِ
والثالثُ حُويطِبُ بنُ عبدِ العُزَّى القرشيُّ العامريُّ منْ مسلمةِ الفتحِ، روى الواقديُّ عنْ إبراهيمَ بنِ جعفرِ بنِ محمودٍ عنْ أبيهِ، قالَ كانَ حُويطِبُ قدْ بلغَ عشرينَ ومائةَ سنةٍ، ستينَ سنةً في الجاهليةِ، وستينَ سنةً في الإسلامِ وقالَ ابنُ حبانَ سِنُّهُ سِنُّ حكيمِ بنِ حزامٍ، وعاشَ في الإسلامِ ستينَ سنةً، وفي الجاهليةِ ستينَ سنةً وقالَ ابنُ عبدِ البرِّ أدركَهُ الإسلامُ وهوَ ابنُ ستينَ سنةً، أوْ نحوها وكانتْ وفاتُهُ سنةَ أربعٍ وخمسينَ، قالَهُ الهيثمُ ابنُ عديٍّ، وأبو موسى الزمنُ، ويحيى بنُ بكيرٍ، وخليفةُ بنُ خياطٍ، وأبو عبيدٍ القاسمُ بنُ سلامٍ، وابنُ قانعٍ، وابنُ حبانَ، وغيرُهمْ وقيلَ إنَّهُ ماتَ سنةَ اثنتينِ وخمسينَ، وكانتْ وفاتُهُ بالمدينةِ
والرابعُ سعيدُ بنُ يربوعَ القرشيُّ منْ مُسْلمةِ الفتحِ، ماتَ بالمدينةِ سنةَ أربعٍ وخمسينَ، ولهُ مائةٌ وعشرونَ سنةً، قالَهُ الواقديُّ، وخليفةُ بنُ خيَّاطٍ، وابنُ حبانَ، وكذا قالَ أبو عبيدٍ، وابنُ عبدِ البرِّ إنّهُ ماتَ سنةَ أربعٍ وخمسينَ، وقيلَ بلغَ مائةً وأربعاً وعشرينَ سنةً، وبهِ صدَّرَ ابنُ عبدِ البرِّ كلامَهُ، وماتَ بالمدينةِ، وقيلَ بمكةَ